( عنوان المقالة )
( عباد أعماهم الشيطان عن الذكر -- وظنوا أنهم قادرون علي الفرار من الله )
لقد غضب الله علي قوم ضاع الحق بينهم - وهم لا يشعورون انها ليست أية في القرأن ولكنه تفسير لما يحدث اليوم في الحياة انزل الله غضبه علي البشر ولكن بعض منهم اعماهم الشيطان وظنوا أنهم هاربين من العقاب وجعلوها مصلحة يتكسبوا منها بالحرام والسرقة من اقوات العباد عهل ياتري نسوا الله ونسوا يوم الحساب وهل نسوا انهم مازالوا في الدنيا والدنيا ليست لها امان كل يوم لها وجه زينه لها الشيطان ليغري بها اتباعه ويظنوا انهم ملوك الارض وزعمائها وهم جميعا هالكون حتس شياطينهم لم تنفعهم وهم بالأخرة لهم منكرون الم يقرأوا كتاب الله ألم يقرأوا أحاديث رسول الله ألم يسمعوا عن الأحاديث القدسية لله عز وجل اين هم العباد المسلمين وليسوا المؤمنين هناك فرق شاسع بينهم المسلم الحق من سلم الناس من لسانه ويده والذي لايضر خلق الله ويخاف الله اينما كان اما المسلم بالأسم هو من يحاول الاستفادة من اصعب الاحداث لمصالحه الشخصية قف امام المرأة يا هذا واسأل نفسك هل ستظل الي ناية الدنيا حي لتجمع الاموال وتبني القصور وترفع الاسوار وتزيد من الحراس - لا والله لم تدوم بك الحياة واعلم ان الله قال في كتابه العزيز -- بسم الله الرحمن الرحيم-( أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) ( صدق الله العظيم ) - ونعود للحديث من جديد ونوجه الرسالة الي العباد الذين لايخافون الله ولا يوم الحساب وهم يعلمون علم اليقين بأن الله هو الملك وكل ملوك الارض عباد من عباده وكل من يملكون الاموال فباد خلقهم وفضلهم بالأموال علي غيرهم وهو يعلم الصالح منهم وايضا يعلم من هم المفسدين ولكن العباد يظلون في غفلة حتي يأتيهم الموت ينتبهوا ويسقطون في بئر الظلام الحالك داخل جهنم وهم لا يشعورون تلك قضية كل الجبارين في الارض نهايتهم مكتوبة علي جبينهم وهم عنها غافلون لقد اعماهم الشيطان ليكونوا رفقاء دربه في جهنم جميعا محشورون - أما المؤمنين والمؤمنات هم اصحاب الفوز العظيم لهم جنات تجري من تحتها الانهار ولهم فيها ما يشتهون وفي رحمة الله هم يعيشون اللهم اجعلنا من الذين يسمعون القول فا يتبعون احسنه وافرغ علينا صبرا وحبا لك ولرسولك الكريم اللهم احينا مساكين وامتنا مساكين واحشرنا في زمرة المساكين وحسن أولئك رفيقا - واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين -- اللهم تقبل الدعاء
( مقالة )
اليوم السبت الموافق
28 من مارس 2020 ميلادية
العبد الفقير الي الله
سيد الاشول ابو بلال
تعليقات
إرسال تعليق