" حُرَّاسُ الْأَوْطَانْ "
★★★★★★★
أَيَا سَاسَةَ الْعَلَمِينْ
أَلَا تَهْتَدُونْ
أَمَا آنَ أَوَانُ الرُّشْدْ
مَتَىٰ تُوقِنُونْ
أَيَا قَادَةَ الْفَاسِدِينْ
أَلَا تَتُوبُونْ
أَمَا حَانَ زَوَالُ الظُّلْمْ
عَنِ الْعَالَمِينْ
أَتُصَدِّقُ نَفْسَكَ
أَيَا صُهْيُونْ
أَنَّكَ يَوْمَاً مَا سَتَكُونْ
يَتَوَهَّمُ عَقْلَكَ
أيَا مَجْنُونْ
أنَّكَ سَتَمْلِكُ الْكَوْنْ
أَيُصَوِّرُ غَيَّكَ
أيَا مَلْعُونْ
أنَّ الْعَالَمَ بِكَ مَفْتُونْ
يَتَخَيَّلُ نَصْبَكَ
أيَا مَأفُونْ
أنَّ الْخَالِقَ يَنْسَىٰ دَيْنْ
أَيَا سَاسَةَ الْعَالَمِينْ
أَلَا أَيُّهَا الْكَاذِبُونْ
أَيُّهَا الْمُنَافِقُونْ
أَيَا عَاهَةَ الْعَالَمِينْ
أَلَا أَيُّهَا الْمُفَوَّهُونْ
أَيُّهَا الدَّجَّالُونْ
أَمَا كَفَاكُمْ مَا تُرْزَقُونْ
لِمَاذَا لَسْتُمْ قَانِعُونْ
وَالسُّحْتَ تَأْكُلُونْ
أَلَا إِلَىٰ تُرَابٍ عَائِدُونْ
وَيَوْمُ الْحَشْرِ تُذْجَرُونْ
أَيُّهَا الْمُتَنَمِّرُونْ
يَبْدُوا أَنَّكُمْ لَا تَعْلَمُونْ
أنَّكُمْ لَا مَحَالَةَ مَيِّتُونْ
لِلدُّوُدِ مُهَيَّئُونْ
يَوْمَاً لِلإِلَهِ رَاجِعُونْ
بِالّقِسْطِ سَوْفَ تُحَاسَبُونْ
نَارُ السَّعِيرَ تُسْجَرُونْ
أَيَا تُجَّارَ الْأَوْطَانْ
لَنْ تَذْهَبَ الْأَوْطَانْ
حَتْمَاً تَذْهَبُونْ
هُنَا حُرَّاسُ الْأَوْطَانْ
الْمُؤْمِنُونَ الشُّجْعَانْ
لِلْأَرْضِ عَاشِقُونْ
سَوْفَ يَنْقَشِعُ الضَّبَابُ
حَتْمَاً ..
عَلَىٰ أَيْدِي أَحْرَارْ
سَوْفَ نَقْتَلِعُ الرِّقَابُ
يَوْمَاً ..
ثَائِراتٌ وَثُوَّارْ
سَوْفَ تَرْتَفِعُ الْقِبَابُ
دَوْمَاً ..
تُؤَذِّنُ بِالْفَخَارْ
سَوْفَ نَرْتَقِي الشُّمُوسُ
أُمَمَاً ..
وَنَجْلِبُ النَّهَارْ
★★★★★★★
مشاعر وقلم
" محمد وهبي الشناوي "
تعليقات
إرسال تعليق