** قصيدة ** لقاء **
كلمات الشاعر م* بكري دباس
لقاء
لَوْ غابَ عَنّي فالحَياةُ جَحيمُ
وَعَذابُهُ عِنْدَ اللِّقاءِ نَعيمُ
وَعَذابُهُ عِنْدَ اللِّقاءِ نَعيمُ
فَوَددْتُ تَقْبيلَ النِّقابِ لِكَونِهِ
مَسَّ الشِّفاهَ .. أشُمُّهُ فَأهيمُ
مَسَّ الشِّفاهَ .. أشُمُّهُ فَأهيمُ
ثَغْرٌ حَوى تِلكَ الطُّيوبَ فَعِنْدَها
لشِفائِهِ يَتَماثَلُ المَحْمومُ
لشِفائِهِ يَتَماثَلُ المَحْمومُ
يَرقي وَيَشْفي الصَّبَّ مِنْ عَذْبِ اللَّمى
مِنْ ثَغْرِهِ كَيْفَ السِّقامُ يُقيمُ
مِنْ ثَغْرِهِ كَيْفَ السِّقامُ يُقيمُ
وَيَكادُ يُفْقِدُني الصَّوابَ بِحُسْنِهِ
وَبِكُلِّ أصنافِ العَذابِ يَسومُ
وَبِكُلِّ أصنافِ العَذابِ يَسومُ
خَدٌّ تَوَرَّدَ وَالعُيونُ حَواسِدٌ
كَمْ عاذِلٍ في غَيِّهِ مَهْزومُ
كَمْ عاذِلٍ في غَيِّهِ مَهْزومُ
ﻭﺇﺫﺍ سُئِلْتُ عَنِ القَوامِ أجَبْتُهُمْ
سَرَقَ النَّواظِرَ والقُلوبُ تَهيمُ
سَرَقَ النَّواظِرَ والقُلوبُ تَهيمُ
لا تَعْجَبوا لِمَشيبِ رَأسي عَلَّهُ
بِوِصالِهِ عَزْمُ الشَّبابِ يَدومُ
بِوِصالِهِ عَزْمُ الشَّبابِ يَدومُ
فَلَئِنْ تَلامَسَتِ الصُّدورُ لَطالَما
بِعِناقِهِ يَسْتَبْشِرُ المَهْمومُ
بِعِناقِهِ يَسْتَبْشِرُ المَهْمومُ
لا سِيَّما قَلْبٌ جَموحٌ أطْلَقوا
لِعنانِهِ في قَيْدهِ مَلْجومُ
لِعنانِهِ في قَيْدهِ مَلْجومُ
يا كامِلَ الأوصافِ يا ظَبْيَ الحِمى
مَنْ ذا إلى لُقْياكَ لَيْسَ يَرومُ
مَنْ ذا إلى لُقْياكَ لَيْسَ يَرومُ
أوضَحْتُ رَأيي في الغَرامِ جَهارَةً
وَبِحالَتي لِمَ يَغلِبُ التَّعْتيمُ
وَبِحالَتي لِمَ يَغلِبُ التَّعْتيمُ
مِنْ أيْنَ تَحْظى بالمَهابَةِ كُلَّها
وَأنا عَلَيَّ يُسَيْطِرُ التَّسليمُ
وَأنا عَلَيَّ يُسَيْطِرُ التَّسليمُ
لا تَعْجَبَنَّ إذا غَرِقْتُ صَبابَةً
عَيْناكَ بَحْرٌ والضَّنِيُّ يَعومُ
عَيْناكَ بَحْرٌ والضَّنِيُّ يَعومُ
غُصْنُ النَّقا ما إنْ تَمايَلَ فَانْثَنى
دُرّاقُهُ وَتَفَتَّحَ البُرْعومُ
دُرّاقُهُ وَتَفَتَّحَ البُرْعومُ
وَالرِّدْفُ دِعْصٌ لَوْ تَكَسَّرَ رَمْلُهُ
مِنْ سابِرِيٍّ أُنْهِكَ المَلْضومُ
مِنْ سابِرِيٍّ أُنْهِكَ المَلْضومُ
يا واعِدي بِالوَصْلِ لَوْ أخْلَفْتَني
يَحْنو عَلَيَّ وَيَرْأَفُ القَيُّومُ
يَحْنو عَلَيَّ وَيَرْأَفُ القَيُّومُ
م.بكري دباس
تعليقات
إرسال تعليق