مجموعة مجلات العمدة الشاعرسيدالاشول الألكترونية للشعر و الأدب

  دموع العين لن تنقذ ضحايا دموع العين لن تنقذ ضحايا من أهل الشام الاخوه البريا ولكننا بالدعاء قد نعذر اخيا أمام الجبار في يوم الميعاد أما للقوم نجد عربي ينادي ما ذنبهم اطفال الشوام يقتلوا عيانا بمثل حال والكل يشهد ولا نجد ابيا يا ضمير قد مات قراره وانسان تنصل من صفاته لو فعل بذويكم ما رايتم ما كنت لتحيوا لو لحيظا أقل ما نجد بمسلم دعاءا فالمسلم للمسلم هو بناءا وهم صدوا عنكم بلاءا فلا تبخل بدعاء كن سخيا الم بفضل يذكرهم نبي(ص) فبهم نصر امتنا سياتي ونصلي معا يوم بقدس فخصهم بجد دعاء اخيا وجمعتنا اليوم ستشهد بعد صلاه ع نبي محمد(ص) اكفتنا بالضراعه سترفع بني الاسلام جسد موحد نسالك رب لفلسطين نصرا كلمات:صالح محمود السيد مصر -القاهره-حلوان السابع والعشرون من أكتوبر لعام ٢٠٢٣ الثاني عشر لربيع الآخر ١٤٤٥ من هجره المصطفي

  د.وصفي حرب تيلخ " نبـْـعُ الجَمــَال "* شعر : د.وصفي تيلخ عمودي - الكامل في ساعةٍ جَنَحَ الفؤادُ لخلوةٍ ------------------ يبقى بها عن ذي الهُموم بِمَعْزِل فرأيتُه قد مال نحو خميلةٍ ----------------------- غنّاء تزخُر بالجَمال وبالحلِي تتمايل الأغصان فيها مثلما ---------------------- مالتْ مدلّلةٌ بفعلِ السّلْسَل ألحانها متلائماتٍ نغمــــةً -----------------همْسُ الحفيفِ يجيبُ شدْوَ البلبل ألوانها متناسقـاتٌ خُلَّبٌ --------------------- في لوحةٍ رُسِمتْ بفنّ مُذهل والسّفْحُ مخضرّا يموج بعُشْبِه ----------------- بنعومةٍ في اللّمس مثل المُخمل والجوُّ أحلى مِن رحيق نُحَيلةٍ --------------------- والرّيح أعبق من عبير قَرَنْفُل أهِي الطّبيعة حيّةٌ فضفاضةٌ -------------------- فِضّيّة الأحلام ترقص كالخلي مثل الضّياء رحابةً ومودّةً ---------------------- تأوي إليها بالهموم فتنجلي فالعطر والألوان معَ نغَماتها ------------------- تسمو بروحك في خيالٍ مُرْسَل في جوّها المسحور تتّقد المُنى -------------------- وتذوب مندمجاً بوحيٍ مُجْزِل ويهيم قلبك بالجمال وتنتشي -------------------

  -------- قداش...! --------- قداش...! قداش حامل بين الضلوع أوجاع وقداش من مآسي ساقها المكتوب دورة ألم في صغرها توساع والجسم ثابت وقادم عليها حروب .............................. ما ضعف... واستسلم يتحمل آلمه في الكنين ويكتم ويواجه خطر وعلى المخاطر يصدم ولا قبل يبني ساس الأمل بالطوب في أيام قاسية منها القلب يتألم ولا يسكن ملاجي بابها مخروب... ........................... لا باب السعادة تحل ولا هو علق على السعادة أمل ولا قبل يسكن في مساكن ذل مهما غرق وحان وقت غروب ولا نفس ترهب ومن الضياع تمل وبلا عزة نفس يبقى الوجع مرغوب.... ......................... قداش حامل بين الضلوع أوجاع وقداش من مآسي ساقها المكتوب دورة ألم في صغرها توساع والجسم ثابت وقادم عليها حروب... الهادي عباس- تونس

  ((هو الله )) .. الزهر ينثر من شذاه .. عطراًتألق فى صباه .. والشمس تنشر ضوءها وتبُثُّ أسبابَ الحياه .. والنملُ يعملُ فى نظام .. وإلى النظامِ فمن هداه ؟ .. والطيرُ يغدو فى الصباح .. من حفظ طيرهُ فى سماه ؟ .. والزرعُ ينبتُ من بذور .. من زرَعهُ؟ من قد رعاه ؟ .. والنحلُ يمتص الرحيق .. مِن أجل أن يصنعَ غذاه .. من قد هداهُ إلى الطريق ؟ .. ومن الرفيقُ؟ ومن سواه ؟ .. من نقل حبات اللقاح .. بين المياسم والسداه ؟ .. والفلكُ تجرى فى البحار .. مَن أمَنَها غدر المياه ؟ .. وهو الذى خلق السماء .. هل من فطورٍ فى سماه ؟ .. والعبدُ يدعوا فى اضطرار .. من ذا المجيبُ إذا دعاه ؟ .. والقلبُ ينبضُ فى الصدور .. من وهبهُ نبضَ الحياه ؟ .. جحدوا نعم رب السماء .. واستكثروا حتى الصلاه .. هو الله الوِتر الذى .. قد أتقنت صنعاً يداه .. يا ذاكرى الله العظيم .. فلتكثروا ذكر الإله .. سامى أبو النجاه

  شيئ على الطريق .********* اهى احلام ماضينا ام ذكريات تاهت من ايادينا ام مانراه سرابا بعيد واوهام المنى تغرينا سرنا اوراق شجر سقطنا بعد ان لعبت الاقدار بنا تحملنا الرياح وترمينا الى كهوف احزان تحرقنا او لمتهات الدروب او تدهسنا اقدام بشر هم اشر شياطينا اجتثو من الارض ربيع يحينا واشجاركانت اوطاننا تاوينا وبعدان تقطعت فروعنا ابقيا شيئ على طريق امانينا ابعد الموت سنحيا؟ اهناك امل حقا جمعنا ؟ سيعود الربيع الى دنيانا وتنبت جذور لاحلاما تمسكت باراضيها ازمانا ويعود الماضى العتيق حرا من اعماق غياهب البهتانا وتحتمى بنا العجائز والصبايا وتحت ضل يشابك فروعنا تبنى دور امن بحيمانا ابقيا شئ على طريقنا ام قبرنا ووسرنا اشباح نرى ولا احد يرانا كلمات اشرف ابو شريف

  تشرفت بوجودي بينكم أيقظــــــني صــــــوتك يا بلـبــــل والبــــدر نـــــديمــــي ولن يرحـلْ فـلـــتــذهب أيّـــامٌ أُخــــــــــرى دنياك ريـــــــــــاءٌ وخـُــــزعبـــــلْ بالأمـــــس سقينــــا ليـــــالـــينـــا وشـــــربنا الكـــأس ولــم نُــــكمــلْ والشـــوق دعــــانا لمــــــــوعدنا واليوم الآتــــي هــــــو الأجمــــــلْ غــافـــلـنــــا اللــــــــيـلُ وأدركنا وسنبحث عــن ليـــــــلٍ أطـــــــولْ وامــــرأةٌ تـــــروي شــــرايـيـني وتــــــرافـق كــــــأســي بـتـمـهـُّــلْ للــوهـــــلة تبــــدو كــــــعاريــةٍ وكـــأنّ ســتـــــاراً لــم يُـــســـــدَلْ كالــــوردة تـــزهــو بـمِخمــلــها وتُفــــاخـــــر سحــــراً وتَــــــدَلُّـلْ تصـــــلبني فـــــوق مـفـاتـنـهـــا وتــحـــاور عـيــني كـــالمغـــــزلْ كـــالـظّـبـيةِ تخــطو محـــــاذرةً مـن ســــطــوة ذئبٍ لا يُــمهـــــــلْ نَظَـــــرتُهـــــا تجـمـــعُ أوردتـيِ وبـــريــقٌ يقــطــع كــــالمنــجــــلْ فـــوّاحـــــةُ عــطــــــرٍ بسمتُهـا ريــّـــانـةُ ثــغـــــــرٍ لا تــــــذبــــلْ لــن أهــجـــر خـِــدرك