تشرفت بوجودي بينكم
أيقظــــــني صــــــوتك يا بلـبــــل
والبــــدر نـــــديمــــي ولن يرحـلْ
فـلـــتــذهب أيّـــامٌ
أُخــــــــــرى
دنياك ريـــــــــــاءٌ وخـُــــزعبـــــلْ
بالأمـــــس سقينــــا ليـــــالـــينـــا
وشـــــربنا الكـــأس ولــم نُــــكمــلْ
والشـــوق دعــــانا لمــــــــوعدنا
واليوم الآتــــي هــــــو الأجمــــــلْ
غــافـــلـنــــا اللــــــــيـلُ وأدركنا
وسنبحث عــن ليـــــــلٍ أطـــــــولْ
وامــــرأةٌ تـــــروي
شــــرايـيـني
وتــــــرافـق كــــــأســي بـتـمـهـُّــلْ
للــوهـــــلة تبــــدو كــــــعاريــةٍ
وكـــأنّ ســتـــــاراً لــم يُـــســـــدَلْ
كالــــوردة تـــزهــو
بـمِخمــلــها
وتُفــــاخـــــر سحــــراً وتَــــــدَلُّـلْ
تصـــــلبني فـــــوق مـفـاتـنـهـــا
وتــحـــاور عـيــني كـــالمغـــــزلْ
كـــالـظّـبـيةِ تخــطو
محـــــاذرةً
مـن ســــطــوة ذئبٍ لا يُــمهـــــــلْ
نَظَـــــرتُهـــــا تجـمـــعُ
أوردتـيِ
وبـــريــقٌ يقــطــع كــــالمنــجــــلْ
فـــوّاحـــــةُ عــطــــــرٍ
بسمتُهـا
ريــّـــانـةُ ثــغـــــــرٍ لا تــــــذبــــلْ
لــن أهــجـــر خـِــدرك
سيــدتي
وربــطــت الــنـاقــــة بالمـعــقــــلْ
وبشــــائـــرُ عــــزمـــي تتمَــلمــَلْ
مــــــن يـنــسى تــنــساه الـــدنيا
مـــــــا هـــــمُّ قتـيـــلٌ أن يُقــتـــــلْ
أطربـــني الهـــمس
وأســـكرني
وظـــنـــنـــتُ بــــأنّــي أتخــــيّـــــلْ
مــــا بين الجــــنّة وأحــــــــلامي
لـــم يــــبـــــقَ إلاّ أن ادخــــــــــــلْ
عدنان مهنا
تعليقات
إرسال تعليق