(أُمَّةَ العرب)
شعر الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
شعر الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
فصيحةَ القومِ ذاتَ الفضلِ والأدبِ....ماذا فعلتِ بقلبِ الشاعرٍ الأرِبِ
بليغةَ القولِ كم أثريتِ من لغتي.....والقولُ يحملُ إرثَ العُرْبِ للعَرَبِ
كريمةَ الأصلِ لم ألقَ لكم شَبَهاً....بينَ النساءِ أيا حسناءَ ذي الحقبِ
أحببتُ فيكِ حياءً قلَّ في زمنٍ.....زادَ التباهي بقبحِ الفعلِ والكذبِ
أنتِ الأديبةُ والآنامُ في سفهٍ......أنتِ الأريبةُ والأحياءُ في لعبِ
أنتِ الكريمةُ من آلٍ لهم حسبٌ.......أنتِ الجديرةُ بالألقابِ والرُّتَبِ
مازالَ قلبي بحسنٍ منكِ مُنشغلاً......يادُرَّةَ القومِ ذاتَ الحُسنِ والأدبِ
الفضلُ فيكِ وفي أرضٍ لكم حملتْ..... كم أعشقُ الأرضَ من عشقٍ لكم عجبِ
إنْ تبعدِ الأرضُ أو تنأَ بكم بلدٌ.......فأنتِ أُنسُ فؤادٍ عنهُ لم تغبِ
يخونني الصبرُ أحياناً فأذكركم......ولم أُورِّ ودمعي جدُّ مُنسكبِ
وكم رأيتُ رياضَ الكونِ ضاحكةً.....لمَّا ضحكتِ ووجهَ الأرضِ في طربِ
فأنتِ جوهرةٌ بل دُرَّةٌ حُفظتْ.......والقلبُ منكِ رقيقٌ غيرُ مُنشعبِ
يازهرةَ الغربِ كم أجريتِ أدمُعَنا......وقد ظلمتُكِ من وجدٍ ومن تعبِ
********،
واها على العيشِ كم كانتْ مُنعَّمةً........أرضُ العروبةِ لا شيءٌ من الصخبِ
ما كانَ إلا بنو صهيونَ في شططٍ......والخلقُ تحيا بلا همٍّ ولا وصبِ
والآنَ أمستْ أرضُ العُرْبِ مأدُبةً.....لكلِّ ذي نهمٍ أو طامعٍ غضِبِ
ياربِّ فاحمِ بلادَ العُربِ قاطبةً.......من الأعادي ومن طغيانِ مُغتصبِ
واجمعْ شتاتَ بني العربانِ واحفظهم.....من التفرُّقِ وارحمْ أُمَّةَ العَرَبِ
ما أتعسَ العُرْبِ في أثناءِ فُرقَتِهِم......وأشرفَ العُرْبَ في جمعٍ لهم أشِبِ
كم فرَّقتنا يدٌ مُدَّتْ لنا زمناً.......قمْ فاسألِ الدهرَ والتاريخَ عن حسبي
يُنبيكَ عنا وعن قومٍ أولي غرضٍ......كم أفسدوا بلدي من دونِ ما سببِ
*******
والآنَ أفخرُ بالعلياءِ بلدتِنا.......مصرُ الفريدةُ في الاوطانِ والحقبِ
الشعبُ فيها حصيفٌ غيرُ مُنقسمٍ.......والفضلُ فيها وكم تعلو إلى الحُجُبِ
فيها الحضارةُ قبلَ الكونِ أجمعِهِ........وكم أتينا إلى الأكوانِ بالعجبِ
فأحمدُ اللهَ أنَّ اللهَ أنبتني.......في أرضِ مصرَ بلادِ الجحفلِ اللجبِ
فقومي أجلَ شعوبِ الأرضِ يابلدٌ......فيكِ الرجاءُ لأهلِ السلْمِ والعربِ
شعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
بليغةَ القولِ كم أثريتِ من لغتي.....والقولُ يحملُ إرثَ العُرْبِ للعَرَبِ
كريمةَ الأصلِ لم ألقَ لكم شَبَهاً....بينَ النساءِ أيا حسناءَ ذي الحقبِ
أحببتُ فيكِ حياءً قلَّ في زمنٍ.....زادَ التباهي بقبحِ الفعلِ والكذبِ
أنتِ الأديبةُ والآنامُ في سفهٍ......أنتِ الأريبةُ والأحياءُ في لعبِ
أنتِ الكريمةُ من آلٍ لهم حسبٌ.......أنتِ الجديرةُ بالألقابِ والرُّتَبِ
مازالَ قلبي بحسنٍ منكِ مُنشغلاً......يادُرَّةَ القومِ ذاتَ الحُسنِ والأدبِ
الفضلُ فيكِ وفي أرضٍ لكم حملتْ..... كم أعشقُ الأرضَ من عشقٍ لكم عجبِ
إنْ تبعدِ الأرضُ أو تنأَ بكم بلدٌ.......فأنتِ أُنسُ فؤادٍ عنهُ لم تغبِ
يخونني الصبرُ أحياناً فأذكركم......ولم أُورِّ ودمعي جدُّ مُنسكبِ
وكم رأيتُ رياضَ الكونِ ضاحكةً.....لمَّا ضحكتِ ووجهَ الأرضِ في طربِ
فأنتِ جوهرةٌ بل دُرَّةٌ حُفظتْ.......والقلبُ منكِ رقيقٌ غيرُ مُنشعبِ
يازهرةَ الغربِ كم أجريتِ أدمُعَنا......وقد ظلمتُكِ من وجدٍ ومن تعبِ
********،
واها على العيشِ كم كانتْ مُنعَّمةً........أرضُ العروبةِ لا شيءٌ من الصخبِ
ما كانَ إلا بنو صهيونَ في شططٍ......والخلقُ تحيا بلا همٍّ ولا وصبِ
والآنَ أمستْ أرضُ العُرْبِ مأدُبةً.....لكلِّ ذي نهمٍ أو طامعٍ غضِبِ
ياربِّ فاحمِ بلادَ العُربِ قاطبةً.......من الأعادي ومن طغيانِ مُغتصبِ
واجمعْ شتاتَ بني العربانِ واحفظهم.....من التفرُّقِ وارحمْ أُمَّةَ العَرَبِ
ما أتعسَ العُرْبِ في أثناءِ فُرقَتِهِم......وأشرفَ العُرْبَ في جمعٍ لهم أشِبِ
كم فرَّقتنا يدٌ مُدَّتْ لنا زمناً.......قمْ فاسألِ الدهرَ والتاريخَ عن حسبي
يُنبيكَ عنا وعن قومٍ أولي غرضٍ......كم أفسدوا بلدي من دونِ ما سببِ
*******
والآنَ أفخرُ بالعلياءِ بلدتِنا.......مصرُ الفريدةُ في الاوطانِ والحقبِ
الشعبُ فيها حصيفٌ غيرُ مُنقسمٍ.......والفضلُ فيها وكم تعلو إلى الحُجُبِ
فيها الحضارةُ قبلَ الكونِ أجمعِهِ........وكم أتينا إلى الأكوانِ بالعجبِ
فأحمدُ اللهَ أنَّ اللهَ أنبتني.......في أرضِ مصرَ بلادِ الجحفلِ اللجبِ
فقومي أجلَ شعوبِ الأرضِ يابلدٌ......فيكِ الرجاءُ لأهلِ السلْمِ والعربِ
شعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
تعليقات
إرسال تعليق