عنوان القصيدة : طَوْلُ الْحِسَانْ لِفَتِي الأَرْكَانْ . د جمال الخالدي . لاَ تُوقِظِ الْقَلْبَ الْغَطُوطَ، وَ قَدْ غَفَا @ يَا بَاسِطَ الشَّعْرِ السَّدِيلِ عَلىَ الْقَفَا قَدْ نَالَ مِنْهُ أَوَانِسٌ حِينَ الصِّبَا @ حَتَّى اكْتَوَى فَانْقادَ جُرْحُهُ لِلشِّفَا هلْ فِي بَياضِ الْمَفْرِقَيْنِ زَوَاجِرٌ @ عَمَّا اسْتَبَانِي اليوْمَ أَمْ لِيَ مُرْتَفَى ؟ يا مُهْرةً، لَوْ قَر َّ بَعْضُ تَمَاثُلِي @ فِي العِشْقِ، هَلْ لِلْوَعْدِ مِنْكَ بِهِ وَفَا ؟ إِنْ كانَ ذَاك، فَلاَ مَثِيلُ مَحَبَّتي @ خَزَّنْتُهَا فِي الْقلْبِ دُرًّا لِلزَّفَا إِنْ كَانَ فِي شَيْخِ الْغَرَامِ مَطَامِعٌ @ لِلْوَصْلِ مِنْكِ، فَقَدْ تَدَارَكَ مُقْتَفَى ! إِنِّي قَرَشْتُ الْعِشْقَ مُنْفَرِداً زَكَا @ لِلْمُرْتَجَى، طُوبَى لِمنْ لَهُ أُصْرِفَا ! لاَ تَنْكَئِي قَلْباً تَمَاثلَ شَافِياً @ مِنْ كَبْوَةِ الْعَقْدَيْنِ ثُمَّ تَأَلَّفَا لَوْ إِنْ رَعَيْتُ الْحُبَّ فِيَّ و قَدْ هَفَا @ قَلْبِي لِوَصْلٍ أَبْتَغِيهِ تَعَفُّفَا، فِي حِلِّ مُقْتَرِنٍ أَهِيمُ بِوَصْلِهِ @ حِبٌّ، أُهَادِيهِ الْجَنَانَ تَزَلُّفَا، أَنِّي عُبَيْدَ الظ
المشاركات
عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
(رثاء طلاب الكلية العسكرية بطرابلس لبيا) بقلم الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي بدوتم فحلَّتْ بكم فرحةٌ.....وزالَ الشقاقُ بأقواميَه وقد كانَ أمسِ عظيمَ الشقا.....فزنتم بقاعي وأجوائيَه وأنتم سكينةُ هذا الورى......وسرُّ السرورِ بإخوانيَه فهذا ابنُ خيري وذا تامرٌ......وذاكَ ابنُ حلمي وحشَّاشيَه بكلِّ الجهاتِ أرى ساعياً.....تورَّطَ في الظلمِ إخوانيَه كأنَّ الزمانَ بهِم قد رمى....وكم جاءَ منهم لنا عاديَه ***** وكم يضحكُ الغربُ من شأنِنا ....ويُزجي بقومي إلى الهاويَه وكم من رسولٍ لهم بيننا.....لنشرِ الوقيعةِ في واديَه وما ينفعُ المكرُ في مصرنا.....حماها إلهي وأوطانيَه فمصرُ الحضارةُ مصرُ العُلا.....ومصرُ العريقةُ والباقيَه حباها إلهي كثيرَ المُنى.....ففيها السكينةُ والعافيَه وفيها العلومُ وفيها الهُدى .....وفيها العمارةُ ياساريَه وفيها الفنونُ وفيها الحِجى.....وفيها حياةُ الورى راضيَه وفيها جيوشٌ تهُدُّ الدنا.....وصيحتُهُم في الوغى عاليَه وزانَ البلادَ رئيسُ الهنا.....حبيبُ القلوبِ وسلطانيَه زعيمٌ وجيهٌ لهُ حكمةٌ......وفنُّ القيادةِ سيساويَه لهُ قلبُ ليثٍ ورأيٌ بدا.....وسعيٌ حثيثٌ إل