(رثاء طلاب الكلية العسكرية بطرابلس لبيا)
بقلم الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
بقلم الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
بدوتم فحلَّتْ بكم فرحةٌ.....وزالَ الشقاقُ بأقواميَه
وقد كانَ أمسِ عظيمَ الشقا.....فزنتم بقاعي وأجوائيَه
وأنتم سكينةُ هذا الورى......وسرُّ السرورِ بإخوانيَه
فهذا ابنُ خيري وذا تامرٌ......وذاكَ ابنُ حلمي وحشَّاشيَه
بكلِّ الجهاتِ أرى ساعياً.....تورَّطَ في الظلمِ إخوانيَه
كأنَّ الزمانَ بهِم قد رمى....وكم جاءَ منهم لنا عاديَه
*****
وكم يضحكُ الغربُ من شأنِنا ....ويُزجي بقومي إلى الهاويَه
وكم من رسولٍ لهم بيننا.....لنشرِ الوقيعةِ في واديَه
وما ينفعُ المكرُ في مصرنا.....حماها إلهي وأوطانيَه
فمصرُ الحضارةُ مصرُ العُلا.....ومصرُ العريقةُ والباقيَه
حباها إلهي كثيرَ المُنى.....ففيها السكينةُ والعافيَه
وفيها العلومُ وفيها الهُدى .....وفيها العمارةُ ياساريَه
وفيها الفنونُ وفيها الحِجى.....وفيها حياةُ الورى راضيَه
وفيها جيوشٌ تهُدُّ الدنا.....وصيحتُهُم في الوغى عاليَه
وزانَ البلادَ رئيسُ الهنا.....حبيبُ القلوبِ وسلطانيَه
زعيمٌ وجيهٌ لهُ حكمةٌ......وفنُّ القيادةِ سيساويَه
لهُ قلبُ ليثٍ ورأيٌ بدا.....وسعيٌ حثيثٌ إلى العاليَه
وعزمٌ شديدٌ وقلبٌ حَنى....مُحبٌّ لشعبي وأرجائيَه
******
وجُرحُ العروبةِ دونَ الورى.....أذابَ الفؤادَ وأحشائيَه
ففي الشامِ ضُرٌّ بها محنةٌ......وباركَ ربي في شاميَه
وقد أثنى ربي على شامِنا... بآيِ الكتابِ وقرآنيَه
وأثنى النبيُّ وصحبٌ لهُ....عليها فعودي إذن سوريَه
وما يُفعَلُ اليومَ في المقدسِ.....يدلُّ على نومِ عربانيَه
غدونا بحالٍ تسرُّ العدا.....وتُشمتُ ذي الفئةَ الباغيَه
وجرحُ العراقِ وأرضِ اليمن.....يُقطِّعُ قلبي وشريانيَه
******
ولبيا تدخَّلَ فيها العدا.......طغاةٌ بغاةٌ ولبنانيَه
فويلٌ للبنانَ ممن بغى.....وويلٌ للبيا من تركيَه
أثارتْ بلبيا خراباً جرى.....وساقت جنوداً بها داميَه
تُخرِّبُ فيها بزعمِ الهُدى......وتُرسلُ جنداً إلى الهاويه
يموتُ شبابٌ كبدرِ السما.....وأُمُّ الشبابِ غدتْ باكيه
شبابٌ كزهرِ الربيعِ الندِي.....يروحونَ للقبرِ في ثانيه
فكم من شهيدٍ وكم من فتىً.....كمثلِ الشهابِ نعتْ ناعيه
وإني حزينٌ لما قد جرى.....أبثُّ إلى الكونِ أحزانيَه
كأنَ الزمانَ بهم قد سخى.. ...فراحوا جميعاً إلى زاويه
وفي كلِّ شبرٍ لنا مُبتلى......وفي كلِّ أرضٍ لنا باكيه
فيارحمةَ
وقد كانَ أمسِ عظيمَ الشقا.....فزنتم بقاعي وأجوائيَه
وأنتم سكينةُ هذا الورى......وسرُّ السرورِ بإخوانيَه
فهذا ابنُ خيري وذا تامرٌ......وذاكَ ابنُ حلمي وحشَّاشيَه
بكلِّ الجهاتِ أرى ساعياً.....تورَّطَ في الظلمِ إخوانيَه
كأنَّ الزمانَ بهِم قد رمى....وكم جاءَ منهم لنا عاديَه
*****
وكم يضحكُ الغربُ من شأنِنا ....ويُزجي بقومي إلى الهاويَه
وكم من رسولٍ لهم بيننا.....لنشرِ الوقيعةِ في واديَه
وما ينفعُ المكرُ في مصرنا.....حماها إلهي وأوطانيَه
فمصرُ الحضارةُ مصرُ العُلا.....ومصرُ العريقةُ والباقيَه
حباها إلهي كثيرَ المُنى.....ففيها السكينةُ والعافيَه
وفيها العلومُ وفيها الهُدى .....وفيها العمارةُ ياساريَه
وفيها الفنونُ وفيها الحِجى.....وفيها حياةُ الورى راضيَه
وفيها جيوشٌ تهُدُّ الدنا.....وصيحتُهُم في الوغى عاليَه
وزانَ البلادَ رئيسُ الهنا.....حبيبُ القلوبِ وسلطانيَه
زعيمٌ وجيهٌ لهُ حكمةٌ......وفنُّ القيادةِ سيساويَه
لهُ قلبُ ليثٍ ورأيٌ بدا.....وسعيٌ حثيثٌ إلى العاليَه
وعزمٌ شديدٌ وقلبٌ حَنى....مُحبٌّ لشعبي وأرجائيَه
******
وجُرحُ العروبةِ دونَ الورى.....أذابَ الفؤادَ وأحشائيَه
ففي الشامِ ضُرٌّ بها محنةٌ......وباركَ ربي في شاميَه
وقد أثنى ربي على شامِنا... بآيِ الكتابِ وقرآنيَه
وأثنى النبيُّ وصحبٌ لهُ....عليها فعودي إذن سوريَه
وما يُفعَلُ اليومَ في المقدسِ.....يدلُّ على نومِ عربانيَه
غدونا بحالٍ تسرُّ العدا.....وتُشمتُ ذي الفئةَ الباغيَه
وجرحُ العراقِ وأرضِ اليمن.....يُقطِّعُ قلبي وشريانيَه
******
ولبيا تدخَّلَ فيها العدا.......طغاةٌ بغاةٌ ولبنانيَه
فويلٌ للبنانَ ممن بغى.....وويلٌ للبيا من تركيَه
أثارتْ بلبيا خراباً جرى.....وساقت جنوداً بها داميَه
تُخرِّبُ فيها بزعمِ الهُدى......وتُرسلُ جنداً إلى الهاويه
يموتُ شبابٌ كبدرِ السما.....وأُمُّ الشبابِ غدتْ باكيه
شبابٌ كزهرِ الربيعِ الندِي.....يروحونَ للقبرِ في ثانيه
فكم من شهيدٍ وكم من فتىً.....كمثلِ الشهابِ نعتْ ناعيه
وإني حزينٌ لما قد جرى.....أبثُّ إلى الكونِ أحزانيَه
كأنَ الزمانَ بهم قد سخى.. ...فراحوا جميعاً إلى زاويه
وفي كلِّ شبرٍ لنا مُبتلى......وفي كلِّ أرضٍ لنا باكيه
فيارحمةَ
تعليقات
إرسال تعليق