سألته وليته ماأجاب
=============
نعم سألته وليته ماأجاب
سألته بعد أن فاض بى
الصبر والسلوان
قلت له هل أحببتنى يوما ما
أم أنك كنت لى السجان والجلاد
هل أردت حقا حبى والبقاء
أم أجبرت وأهنت كرامتى بكبرياءك
مع سبق الإصرار
هل نسيت يوما حب نفسك وغرورك حتى ولو لثوانى معدودة
هل تحركت مشاعرك وإحساسك بى
أم كنت تشعر بالسعادة لتعاستى
جردتنى من آمالى وأحلامى
سهوا أم كان عمدا بإمتنان
رضيت غرورك وضعف نفسك
هل إكتفيت أم ستكمل بالعذاب
إستهتر وإشمت كما تشاء
كأنك ألد الأعداء بالإنتقام
لاتنظر نظرة العظمة والكبرياء
نعم أحببتك وأعترف أنى كنت غبية
لأن الجنة كانت أمامى
وإخترت النار طوعا بالإختيار
نعم غبية لأنى إعتقدت يوما
سأكون معك ملكة
فتوجتك ملكا بقلبى
ولم أعلم إن حبك
سجن دون أسوار
نعم غبية لأنى ضحيت من أجلك
وكنت ناكر حجود عند على الدوام
تنظر بعينى وكأنك لم ترانى
إلا اليوم هل مازلت تعتقد أنى غبية أم كنت مضحية طواعية
ليت الزمن يرجع بى للوراء
وليت العمر ماضاع هباء
لو تخيرت الآن ماإخترتك
ماإخترت مافات ولاتمنيت الآن
ولا الآت معك محال محال
لعلك تفهم الآن إنها تضحيه
لمن لم يعرف معنى التضحيات
ويلا لقلبى الذى قتلته
فإشرب الآن كأسا على قبرى
واثمل ولاتأخذ فى حبى لك العزاء
قد مات إغتيال وإرهاب
دون قصاص

بقلم حنان / سلام ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجلة فرسان الكلمات للأدب والشعر: ------------شكوي------------ تمت بحمد الله اليوم ا...