(بني أبي)
شعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ما زلتُ أزهو بأشعاري وتغريدي.....والحسنُ باعثُ في الأشعارِ تجديدِ
أستغفرُ اللهَ لي قلبٌ تُؤجِّجهُ......نارُ الغرامِ وحُسنُ الحسنِ في خودِ
رشاقَةُ القدِّ والعينانِ واسعةٌ......ومنطقُ الحسنِ ما قولي سوى زيدي
باتَ الخليُّ ولم يشقَ بليلتِهِ......وبتُّ أرجو من الرحمنِ منشودي
وظلتُ أرقبُ نجمَ الأُفْقِ مُتَّكأً......ومعظمُ الخلقِ في نومٍ وتبديدِ
والليلُ مُنسدلٌ يكسو الدنا ظُلَمَاً......وما كساني سوى شوقٍ وتسهيدِ
فما أزالُ بحسنِ الحسنِ مُنشغلاً......وما أزالُ بفكرٍ غيرِ مجدودِ
ليتَ الزمانَ بنا يدنو ويجمعنا......فالقلبُ مُرتهنٌ بعيونِها السودِ
حوراءُ فاتنةٌ للحُسنِ باعثةٌ....هامتْ بها أُمَمٌ وحظيتُ بالخودِ
*******
إنْ كانَ ذا خدعٍ غيري وذا كذبٍ......فكم دُريتُ أخو صدقٍ وتأييدِ
وإنْ رأيتُ كبارَ القومِ قد بخلوا.. ....فقد سبقتُ بني حواءَ بالجودِ
تلكَ المكارمُ قد أزجى بها أَبُنا.....في قلبِ كلِّ بني أُمِّي الأجاويدِ
هذي المناقبُ قد خصَّتْ بني أبتي.....حتى سمونا بني أعمامِنا الصيدِ
لا نعرفُ الإفكَ إلا من مُروِّجهِ.......ولايسوغُ علينا أي مردودِ
وننصرُ الحقَّ بالحسنى وقد شهدتْ.....بذاكَ ألسنُ أقوامٍ جلاعيدِ
فالحمدُ للهِ أنَّ الصدقَ في دمِنَا.......وقد بقينا وما قولي بمجحودِ
والفضلُ للهِ أنَّا دائماً أبداً......بينَ العبادِ ذرا مجدٍ وتمجيدِ
كم نعشقُ الأرضَ لانرجو بها بدلاً......لايعشقُ الأرضَ إلا كلُّ صنديدِ
كم قد حبتنا بلادُ العزِّ مكرمةً....هل ينكرُ الفضلَ إلا كلُّ صيخودِ
والاعتصامُ بحبلِ اللهِ عادتُنا.....فيهِ النجاةُ وخُلْفُ الناسِ كم يُودي
فصافحِ الحقَّ إنَّ الحقَّ ذو قدمٍ......وما رأيتُ أخا بغيٍ بمحسودِ
وما مساعي دعاةِ الخُلفِ خافيةٌ..... وإنْ تلطَّفَ ذو ذوقٍ بتفنيدِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
شعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ما زلتُ أزهو بأشعاري وتغريدي.....والحسنُ باعثُ في الأشعارِ تجديدِ
أستغفرُ اللهَ لي قلبٌ تُؤجِّجهُ......نارُ الغرامِ وحُسنُ الحسنِ في خودِ
رشاقَةُ القدِّ والعينانِ واسعةٌ......ومنطقُ الحسنِ ما قولي سوى زيدي
باتَ الخليُّ ولم يشقَ بليلتِهِ......وبتُّ أرجو من الرحمنِ منشودي
وظلتُ أرقبُ نجمَ الأُفْقِ مُتَّكأً......ومعظمُ الخلقِ في نومٍ وتبديدِ
والليلُ مُنسدلٌ يكسو الدنا ظُلَمَاً......وما كساني سوى شوقٍ وتسهيدِ
فما أزالُ بحسنِ الحسنِ مُنشغلاً......وما أزالُ بفكرٍ غيرِ مجدودِ
ليتَ الزمانَ بنا يدنو ويجمعنا......فالقلبُ مُرتهنٌ بعيونِها السودِ
حوراءُ فاتنةٌ للحُسنِ باعثةٌ....هامتْ بها أُمَمٌ وحظيتُ بالخودِ
*******
إنْ كانَ ذا خدعٍ غيري وذا كذبٍ......فكم دُريتُ أخو صدقٍ وتأييدِ
وإنْ رأيتُ كبارَ القومِ قد بخلوا.. ....فقد سبقتُ بني حواءَ بالجودِ
تلكَ المكارمُ قد أزجى بها أَبُنا.....في قلبِ كلِّ بني أُمِّي الأجاويدِ
هذي المناقبُ قد خصَّتْ بني أبتي.....حتى سمونا بني أعمامِنا الصيدِ
لا نعرفُ الإفكَ إلا من مُروِّجهِ.......ولايسوغُ علينا أي مردودِ
وننصرُ الحقَّ بالحسنى وقد شهدتْ.....بذاكَ ألسنُ أقوامٍ جلاعيدِ
فالحمدُ للهِ أنَّ الصدقَ في دمِنَا.......وقد بقينا وما قولي بمجحودِ
والفضلُ للهِ أنَّا دائماً أبداً......بينَ العبادِ ذرا مجدٍ وتمجيدِ
كم نعشقُ الأرضَ لانرجو بها بدلاً......لايعشقُ الأرضَ إلا كلُّ صنديدِ
كم قد حبتنا بلادُ العزِّ مكرمةً....هل ينكرُ الفضلَ إلا كلُّ صيخودِ
والاعتصامُ بحبلِ اللهِ عادتُنا.....فيهِ النجاةُ وخُلْفُ الناسِ كم يُودي
فصافحِ الحقَّ إنَّ الحقَّ ذو قدمٍ......وما رأيتُ أخا بغيٍ بمحسودِ
وما مساعي دعاةِ الخُلفِ خافيةٌ..... وإنْ تلطَّفَ ذو ذوقٍ بتفنيدِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
تعليقات
إرسال تعليق