(الكرم في النفس والمال )
شعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
أهوى التى صدعتْ قلبي وما جعلتْ....للوصلِ أيَّ طريقٍ في الدنا يصلُ
قالتْ وقد دمعتْ والدمعُ أرَّقني.....لمَّا رأيتُ دموعَ العينِ تنهملُ
أنتَ الحبيبُ حبيبُ القلبِ لا أحدٌ......قد حلَّ غيرُكَ في قلبي أيا رجلُ
ذا ما أقولُ فهلْ أخبرتَ من وقفتْ......لأجلِكَ العمرَ ماذا عنكَ يابطلُ
فقلتُ وصلُكِ في الآنامِ ذا أملي.....ونارُ قلبي من الأشواقِ تشتعلُ
ما عادَ ينفعُ صبرٌ فالفؤادُ بهِ...... وهجٌ من النارِ ما بالنومِ أكتحلُ
قالتْ علمتُ وما باليدِ من حيلٍ.......لم أدرِ أينَ تسيرُ بأهلها السبلُ
فصرتُ بعدُ بحالٍ لايُسرُّ بها....... إلا العذولُ وكم في الناسِ من عذلوا
*******
وقلتُ إني إلي الأخيارِ مُتَّجِهٌ.......وتاركُ الحيِّ بعدَ العصرِ مُرتحلُ
آلُ الحريري لهم وُدِّي وقد علموا......أنَّ المكارمَ أغلى ما جنى رجلُ
فإن أتيتُ نزيلاً في ديارِهِمُ....... ألقى التراحيبَ حتى الدورِ
تحتفلُ
ماذاكَ إلا لأنَّ الجودَ في دمِهِم........والحُبُّ للعلْمِ والقرآنِ مُكتمل
ُ نعمَ الخلالُ خلالُ الجودِ إنْ وُجِدتْ.......وُجدَ الكمالُ من الأخلاقِ والمُثُلُ
فمجِّدِ القومَ في شعرٍ وفي كَلِمٍ.......يبقى بقاءَ بني الدنيا ويعتدلُ
******
بالضدِّ قد.وُجدتْ في الأرضِ طائفةٌ......ليستْ بأيِّ فعالِ الجودِ تحتفلُ
البخلُ فيها وقد ضنَّتْ بما ملكتْ.. ... بئسَ الطباعُ طباعُ البخلِ تنتقلُ
بالجودِ تُمحَى عيوبُ الخلقِ لو كَثُرتْ......والبخلُ يفضحُ قوماً للعُلا عملوا
******
والبعضُ عاشَ على من غيرِهِ ثِقَلاً.....لا درَّ درُّ أُناسٍ في الدنا ثقلوا
كم يهوى أخذَ فلوسِ الناسِ مُحترفاً.....كأنهُ لصٌّ لكنْ لهُ حِيَلُ
واللصُّ يأخُذُ مالَ الناسِ في الظُّلَمِ...... وكلُّ هذا من السُّرَاقِ مُحتَملُ
ما الفرقُ بينَ أُولاءِ وقومٍ دونهُمْ أخذوا...... للمالِ نهباً قد ساءَ الذي فعلوا
فالاحترافُ لغشِّ الناسِ مُمْتَهنٌ.....واللهُ يُتلفُ من بالغشِّ قد أكلوا
وكلُّ مُحترفٍ في النصبِ ذو كذبٍ.......وكلامُهُ خُدَعٌ ولسانُهُ عسلُ
ومجمعُ الشرِّ قولٌ في الورى كذبٌ.....ومجمعُ الخيرِ في صدقٍ
بهِ احتفلوا
والبعضُ يأخذُ للرشوى ويأكُلُها......في جوفِهِ نارٌ في القبرِ تشتعلُ
والبعضُ يأخذُ مالَ الناسِ بلطجةً.......والكلُّ عندي سواءٌ كلُّهم وحلوا
شعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
أهوى التى صدعتْ قلبي وما جعلتْ....للوصلِ أيَّ طريقٍ في الدنا يصلُ
قالتْ وقد دمعتْ والدمعُ أرَّقني.....لمَّا رأيتُ دموعَ العينِ تنهملُ
أنتَ الحبيبُ حبيبُ القلبِ لا أحدٌ......قد حلَّ غيرُكَ في قلبي أيا رجلُ
ذا ما أقولُ فهلْ أخبرتَ من وقفتْ......لأجلِكَ العمرَ ماذا عنكَ يابطلُ
فقلتُ وصلُكِ في الآنامِ ذا أملي.....ونارُ قلبي من الأشواقِ تشتعلُ
ما عادَ ينفعُ صبرٌ فالفؤادُ بهِ...... وهجٌ من النارِ ما بالنومِ أكتحلُ
قالتْ علمتُ وما باليدِ من حيلٍ.......لم أدرِ أينَ تسيرُ بأهلها السبلُ
فصرتُ بعدُ بحالٍ لايُسرُّ بها....... إلا العذولُ وكم في الناسِ من عذلوا
*******
وقلتُ إني إلي الأخيارِ مُتَّجِهٌ.......وتاركُ الحيِّ بعدَ العصرِ مُرتحلُ
آلُ الحريري لهم وُدِّي وقد علموا......أنَّ المكارمَ أغلى ما جنى رجلُ
فإن أتيتُ نزيلاً في ديارِهِمُ....... ألقى التراحيبَ حتى الدورِ
تحتفلُ
ماذاكَ إلا لأنَّ الجودَ في دمِهِم........والحُبُّ للعلْمِ والقرآنِ مُكتمل
ُ نعمَ الخلالُ خلالُ الجودِ إنْ وُجِدتْ.......وُجدَ الكمالُ من الأخلاقِ والمُثُلُ
فمجِّدِ القومَ في شعرٍ وفي كَلِمٍ.......يبقى بقاءَ بني الدنيا ويعتدلُ
******
بالضدِّ قد.وُجدتْ في الأرضِ طائفةٌ......ليستْ بأيِّ فعالِ الجودِ تحتفلُ
البخلُ فيها وقد ضنَّتْ بما ملكتْ.. ... بئسَ الطباعُ طباعُ البخلِ تنتقلُ
بالجودِ تُمحَى عيوبُ الخلقِ لو كَثُرتْ......والبخلُ يفضحُ قوماً للعُلا عملوا
******
والبعضُ عاشَ على من غيرِهِ ثِقَلاً.....لا درَّ درُّ أُناسٍ في الدنا ثقلوا
كم يهوى أخذَ فلوسِ الناسِ مُحترفاً.....كأنهُ لصٌّ لكنْ لهُ حِيَلُ
واللصُّ يأخُذُ مالَ الناسِ في الظُّلَمِ...... وكلُّ هذا من السُّرَاقِ مُحتَملُ
ما الفرقُ بينَ أُولاءِ وقومٍ دونهُمْ أخذوا...... للمالِ نهباً قد ساءَ الذي فعلوا
فالاحترافُ لغشِّ الناسِ مُمْتَهنٌ.....واللهُ يُتلفُ من بالغشِّ قد أكلوا
وكلُّ مُحترفٍ في النصبِ ذو كذبٍ.......وكلامُهُ خُدَعٌ ولسانُهُ عسلُ
ومجمعُ الشرِّ قولٌ في الورى كذبٌ.....ومجمعُ الخيرِ في صدقٍ
بهِ احتفلوا
والبعضُ يأخذُ للرشوى ويأكُلُها......في جوفِهِ نارٌ في القبرِ تشتعلُ
والبعضُ يأخذُ مالَ الناسِ بلطجةً.......والكلُّ عندي سواءٌ كلُّهم وحلوا
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
تعليقات
إرسال تعليق