كلما أسدلت رموشك
أنطفأ نور النهار
أشتقت لنظرة من عيونك
كي أقرأ مابهما من أسرار
كلما نظرت إليك
شعرت وكأني فى موقف إختبار
عندما حجبت ضوئك
كيف يكون المسار
هناك بحر فى مقلتيك
أشعر أني تحت حصار
تتلقفني أمواجه دون علمك
وتتلاطم وكأنه اعصار
يضمني حينها نبضك
أشعر بنار شوقي فى انصهار
وأغفوا تحت جفونك
وقلبي يترقب الحوار
لن أسمع إلا صمتك
وكأنك ليس عندك علم بما دار
تمنيت أن تدوم غفوتي
كي أغرق فى بحر عشقك
تلاطفني أمواجك
وترويني بودك
متى يرتفع ستار رموشك
كي تأتي بشعاعها
شمس النهار
(((أسامه جديانه)))

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجلة فرسان الكلمات للأدب والشعر: ------------شكوي------------ تمت بحمد الله اليوم ا...