(((( العشق المحرم ))))
كنت ف الثالثة م عمري عندما انفصل أبي عن أمي
وكلا اتخذ طريقه ف الحياة فأمي تزوجت برجل أخر
وأنجبت أخوين وكذلك أبي علمت انه تزوج بأخرى
ولا أعلم أن رزق بمواليد من زوجته أم لا حيث انقطعت
أخباره منذ انتقالي مع أمي قبيل إن تتزوج بغيره
ومضت الأيام والسنوات وأصبحت ف السنة الرابعة
من كلية الهندسة وكانت كنيتي بين أصحابي اسمي واسم
الرجل الذي رباني وأخويي ينتسبون له بحكم الصلب والدم
ولا يعرف إلا القليل من أصحابي اسم والدي الحقيقي والأوراق
الرسمية ف الكلية
وذات يوم دخلت على أمي والفرحة تملئ ملامحي وقلبي
فسرت لحالي وقالت اسعد الله أيام عمرك دوما ولكن لما
هذه الفرحة العامرة التي على وجهك قلت قريبا ستسعدين
أكثر بخبر لي قالت ولما لم تخبرني ألان قلت لان ف نفس بن
يعقوب حاجة فتبسمت وقالت يا صبر أيوب
وبعد مضي قرابة شهر ونصف لاحظت أمي نفس الفرحة علي
فقالت لا والذي أودع للكون سره لن أتركك هذه المرة قبل إن
تحكي لي حكايتك لم أجد مهرب من مصارحتها فقلت باختصار
شديد أنا أحب زميلة ف الكلية قالت اخبرني بالتفصيل من هي
وبنت من وما اسمها
قلت لها هي ف السنة الأولي من الكلية أسمها سلمى قالت بنت من
قلت لها ف الحقيقة لم اسألها عن أبيها ولا حتى فكرت ف أسمه
قالت سأعرف هذا لاحقا صفها لي قلت
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
هي البدر إذا ما أطل ................... ت سرمد الكون حزنا وأطلق الآهات
هي النور من فلج الحسن............ سمي الصفاء غدي الشفاف والهالات
هي الوحشة إن جارت بليلي............ سجى الوله يغزوا فكري والمنجاة
ساقية حلم الظامئ إذا رآها...........تسارعت رؤاه بوصل المنام للعذبات
سقياها نبع حياء فيه الأدب................... صب تقي تجود به الهمسات
سعدي فيها م لحظ نظرة تبوح........... ببواكير العطف وروعة الوجلات
حين ألتقي من عينيها فكأني........... للحور أوعد قلبي وأثمل بالتمنيات
هي النور والنار إن قاربتها................. ومني ما يسكب للحياء دمعات
ليت منها المثال كي أدرك........... إني قد حظيت بأغلى الدرر و الملكات
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وما إن سمعتني أمي حتى ضحكت بصوت مرتفع وقالت مهلا عل نفسك
وقلت حقا إن ف الحب جنون وفتون ولكن لا تنس إن تعرف لي كل شيء
عنها حتى اكلم والدك ونخطبها لك وما إن سمعت تلك المقولة وغمرتني
السعادة بكل أطيافها ومرت بيا السويعات وأنا على أحر من الجمر كي يأت
الغد لتكتمل سعادتي
والتقيت بسلمى ف اليوم التالي وهي أيضا أخبرتني إنها حدثت أباها عني
ولا مانع لدية من خطبتي منك ما لم يتعارض الأمر بدراستي وقد طمأنته
حيال هذا الموضوع وسألتها عن والدها فقالت بشكل فيه من المزاح والمداعبة
ستدهش بمعرفته عندما تشرفونا ف البيت وأعطتني العنوان
وذهبت إلى البيت وكان والدي يجلس بجوار أمي وحين رآني قال لقد أخبرتني
والدتك بالموضوع وليس لدي مانع لعمل الخطوبة لحين التخرج إن شاء الله
وسألتني أمي هل عرفت من أبوها ووالدتها قلت كل ما أعرفه أنهم من علية القوم
تبرم وجه أمي وقالت وهل تظن إني سأذهب لخطبة أبني لأناس لم أعرف عنهم شيء
فنظرت لأبي فإماء برأسه وقال اتركني مع والدتك ألان
وبعد اقل من الساعة جاء لغرفتي وقال حدد لنا موعد مع والدها وأجدني احتضنه بكل
قوه حتى قال حاسب يبني كسرت عظمي وقبلني وهو مبتسم
ومن فرط فرحتي رحت انشد قائلا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
آتاك الحب يا قلب يختال.......... والربيع على نسمة حفيفه
ألمح الشوق فيه يداعب............... الروح ويغالي همسه
والليل حاضن سهري.............. ويهديني م السحر سحره
هو العشق ما حناه الزمان............... بنعم الأيام ف حنانه
أيا وعد قلبي يألف شغفة ...............هواه لحبيب هو أمله
طابت ليا الأقدار وتبسم ...................الأوان ونطق ثغره
يا جودة الأحلام اسقني نعاس الشهد ما أطيب للحبيب قبله
سيجود لنا المرام غيدا............ فذهبه القلوب جيدا عرفه
وتميل بنا الوعود حتى............ يرام العمر ويوافي رذيلة
&&&&&&&&&&&&&&&&&
وكان الموعد هو الخميس الساعة السابعة مساءا
ومن نهار ذلك اليوم نادتني أمي بان اذهب لا أشتري
بوكيه ورد لتقدمته للعروس وبعض الحلوى
وتوجهت أنا وأمي وأبي لبيت سلمي وقال أبي مازحا
هلم يا عريس ورن لنا الجرس
وفتح الخدم لنا الباب وتوجهوا بنا لغرفة الضيافة
وجاءت أم سلمي وسلمت علينا وأبدت الترحيب ثم
جاءت سلمي على استحياء وسلمت على والدي
وقالت أبي معه مكالمة هاتفيه مهمة وسيحضر حالا
وبالفعل حضر والد سلمي الذي كان يرحب بنا قبل وصله
غرفة الضيافة وهنا كانت الطامة الكبرى ما إن رأته أمي حتى
نادته باسمه وتفاجئنا جمعيا وقالت له أهذه أبنتك قال نعم
هي ثاني أولادي وليس لي غيرهما فلتفتت إلي وقات صارخة
في وجهي أتريد الزواج من أختك فوجمت من المشهد
وخرس لساني ولم أدرك ماذا أقول ونظرت لأبي زوج أمي
فهز رأسه وقال لا حول ولا قوة إلا بالله سبحان من خلق شرف
الأنساب ليعز خلقه أما سلمي فأغمى عليها من هول الموقف
وتوجهت لأبي الحقيقي ولم اقل له سوي المثل الشائع صحيح
اللي ربى خير من اللي خلف يا خسارة
واصطحبت أمي وأبي وخرجنا ولا أدري ما حدث
وعقب عودتي للبيت ركعت عند قدم أمي ونظرت ف عينيها وقلت
بالله عليك لا تقتليني بدموعك فمسحت على رأسي وقالت دعني بمفردي
ألان &&&&&&&& وللقصة بقية
كنت ف الثالثة م عمري عندما انفصل أبي عن أمي
وكلا اتخذ طريقه ف الحياة فأمي تزوجت برجل أخر
وأنجبت أخوين وكذلك أبي علمت انه تزوج بأخرى
ولا أعلم أن رزق بمواليد من زوجته أم لا حيث انقطعت
أخباره منذ انتقالي مع أمي قبيل إن تتزوج بغيره
ومضت الأيام والسنوات وأصبحت ف السنة الرابعة
من كلية الهندسة وكانت كنيتي بين أصحابي اسمي واسم
الرجل الذي رباني وأخويي ينتسبون له بحكم الصلب والدم
ولا يعرف إلا القليل من أصحابي اسم والدي الحقيقي والأوراق
الرسمية ف الكلية
وذات يوم دخلت على أمي والفرحة تملئ ملامحي وقلبي
فسرت لحالي وقالت اسعد الله أيام عمرك دوما ولكن لما
هذه الفرحة العامرة التي على وجهك قلت قريبا ستسعدين
أكثر بخبر لي قالت ولما لم تخبرني ألان قلت لان ف نفس بن
يعقوب حاجة فتبسمت وقالت يا صبر أيوب
وبعد مضي قرابة شهر ونصف لاحظت أمي نفس الفرحة علي
فقالت لا والذي أودع للكون سره لن أتركك هذه المرة قبل إن
تحكي لي حكايتك لم أجد مهرب من مصارحتها فقلت باختصار
شديد أنا أحب زميلة ف الكلية قالت اخبرني بالتفصيل من هي
وبنت من وما اسمها
قلت لها هي ف السنة الأولي من الكلية أسمها سلمى قالت بنت من
قلت لها ف الحقيقة لم اسألها عن أبيها ولا حتى فكرت ف أسمه
قالت سأعرف هذا لاحقا صفها لي قلت
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
هي البدر إذا ما أطل ................... ت سرمد الكون حزنا وأطلق الآهات
هي النور من فلج الحسن............ سمي الصفاء غدي الشفاف والهالات
هي الوحشة إن جارت بليلي............ سجى الوله يغزوا فكري والمنجاة
ساقية حلم الظامئ إذا رآها...........تسارعت رؤاه بوصل المنام للعذبات
سقياها نبع حياء فيه الأدب................... صب تقي تجود به الهمسات
سعدي فيها م لحظ نظرة تبوح........... ببواكير العطف وروعة الوجلات
حين ألتقي من عينيها فكأني........... للحور أوعد قلبي وأثمل بالتمنيات
هي النور والنار إن قاربتها................. ومني ما يسكب للحياء دمعات
ليت منها المثال كي أدرك........... إني قد حظيت بأغلى الدرر و الملكات
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وما إن سمعتني أمي حتى ضحكت بصوت مرتفع وقالت مهلا عل نفسك
وقلت حقا إن ف الحب جنون وفتون ولكن لا تنس إن تعرف لي كل شيء
عنها حتى اكلم والدك ونخطبها لك وما إن سمعت تلك المقولة وغمرتني
السعادة بكل أطيافها ومرت بيا السويعات وأنا على أحر من الجمر كي يأت
الغد لتكتمل سعادتي
والتقيت بسلمى ف اليوم التالي وهي أيضا أخبرتني إنها حدثت أباها عني
ولا مانع لدية من خطبتي منك ما لم يتعارض الأمر بدراستي وقد طمأنته
حيال هذا الموضوع وسألتها عن والدها فقالت بشكل فيه من المزاح والمداعبة
ستدهش بمعرفته عندما تشرفونا ف البيت وأعطتني العنوان
وذهبت إلى البيت وكان والدي يجلس بجوار أمي وحين رآني قال لقد أخبرتني
والدتك بالموضوع وليس لدي مانع لعمل الخطوبة لحين التخرج إن شاء الله
وسألتني أمي هل عرفت من أبوها ووالدتها قلت كل ما أعرفه أنهم من علية القوم
تبرم وجه أمي وقالت وهل تظن إني سأذهب لخطبة أبني لأناس لم أعرف عنهم شيء
فنظرت لأبي فإماء برأسه وقال اتركني مع والدتك ألان
وبعد اقل من الساعة جاء لغرفتي وقال حدد لنا موعد مع والدها وأجدني احتضنه بكل
قوه حتى قال حاسب يبني كسرت عظمي وقبلني وهو مبتسم
ومن فرط فرحتي رحت انشد قائلا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
آتاك الحب يا قلب يختال.......... والربيع على نسمة حفيفه
ألمح الشوق فيه يداعب............... الروح ويغالي همسه
والليل حاضن سهري.............. ويهديني م السحر سحره
هو العشق ما حناه الزمان............... بنعم الأيام ف حنانه
أيا وعد قلبي يألف شغفة ...............هواه لحبيب هو أمله
طابت ليا الأقدار وتبسم ...................الأوان ونطق ثغره
يا جودة الأحلام اسقني نعاس الشهد ما أطيب للحبيب قبله
سيجود لنا المرام غيدا............ فذهبه القلوب جيدا عرفه
وتميل بنا الوعود حتى............ يرام العمر ويوافي رذيلة
&&&&&&&&&&&&&&&&&
وكان الموعد هو الخميس الساعة السابعة مساءا
ومن نهار ذلك اليوم نادتني أمي بان اذهب لا أشتري
بوكيه ورد لتقدمته للعروس وبعض الحلوى
وتوجهت أنا وأمي وأبي لبيت سلمي وقال أبي مازحا
هلم يا عريس ورن لنا الجرس
وفتح الخدم لنا الباب وتوجهوا بنا لغرفة الضيافة
وجاءت أم سلمي وسلمت علينا وأبدت الترحيب ثم
جاءت سلمي على استحياء وسلمت على والدي
وقالت أبي معه مكالمة هاتفيه مهمة وسيحضر حالا
وبالفعل حضر والد سلمي الذي كان يرحب بنا قبل وصله
غرفة الضيافة وهنا كانت الطامة الكبرى ما إن رأته أمي حتى
نادته باسمه وتفاجئنا جمعيا وقالت له أهذه أبنتك قال نعم
هي ثاني أولادي وليس لي غيرهما فلتفتت إلي وقات صارخة
في وجهي أتريد الزواج من أختك فوجمت من المشهد
وخرس لساني ولم أدرك ماذا أقول ونظرت لأبي زوج أمي
فهز رأسه وقال لا حول ولا قوة إلا بالله سبحان من خلق شرف
الأنساب ليعز خلقه أما سلمي فأغمى عليها من هول الموقف
وتوجهت لأبي الحقيقي ولم اقل له سوي المثل الشائع صحيح
اللي ربى خير من اللي خلف يا خسارة
واصطحبت أمي وأبي وخرجنا ولا أدري ما حدث
وعقب عودتي للبيت ركعت عند قدم أمي ونظرت ف عينيها وقلت
بالله عليك لا تقتليني بدموعك فمسحت على رأسي وقالت دعني بمفردي
ألان &&&&&&&& وللقصة بقية
تعليقات
إرسال تعليق