(مبادرات النهوض والإصلاح)
بقلم الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
بقلم الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ظلَّتْ تُبالغُ في هجري وتُؤذيني......من كنتُ منها كمثلِ البحرِ والنونِ
واستملحتْ صَدَّاً قد باتَ يقتُلُني ....بعدَ الوصالِ وهذا الصدُّ يكفيني
قد بعتُ نفسي إلى من بتُّ أرقُبُهُ......أليس يذكرُ هذا البذلَ في حينِ
بينٌ ألمَّ ولم نسعَ له أبداً.......مازلتُ أهوى حبيباً كم يُجافيني
وكم أطعتُ فؤادي فيهِ أزمنةً......ولم أُبالِ بنصحٍ من محِّبيني
*******
حالي وحالُ حبيبِ القلبِ قد شبها.......حالَ الزعيمِ ومن يهري بتخمينِ
كم يصنعُ المجدَ في أرضي ويرفعُهَا.......والبعض يجحدُ ما يبني ويُؤذيني
والناسُ بينَ ثلاثٍ إمَّا ذو شَطَطٍ......وكم يُبالغُ في هجوي ويقليني
والمُفرطونَ وحادِ الحُبِّ يدفعُهُم.......والحبُّ أزكى من البُهتانِ في الدِّينِ
والمُصلحونَ وشرعُ اللهِ حاكمُهُم......ما ألَّبُوا أحداً سعياً لتمكينِ
إنَّ الرئيسَ لهُ حَقٌّ وتكرمةٌ...... والاتباعُ طريقٌ جدُّ مأمونِ
والخُلفُ أولى بأهلِ الزَّيغِ ما لَهُمُ.......غيرُ التشرذمِ هذا ليسَ من ديني
******
قامَ الزعيمُ إلى البلدانِ أسَّسها.......وسهَّلَ السيرَ في أرضي لُيُرضيني
وأصلحَ الريَّ إذ قامت حكومتُهُ.......بشقِّها ترعاً تجري وترويني
وقامَ مُبتدراً نحوَ الورى عجلاً......وصحَّةُ الخلقِ خيرٌ جدُّ ميمونِ
وخفَّضَ السُّكرَ في أرضي وقلَّلهُ.......واللهُ أكبرُ تعلو في مياديني
ما بالُ من نقموا منهُ بلا سبَبٍ......قومٌ أولوا بُهتٍ ياربِّ نجِّيني
إنَّ الرئيسَ لهُ قدْرٌ ولم يرَهُ......من باتَ يُزْجي ويروي كلَّ مظنونِ
إنَّ الفعولَ فعولُ المجدِ ظاهرةٌ......في أرضِ مصرَ وفي شتَّى مياديني
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
واستملحتْ صَدَّاً قد باتَ يقتُلُني ....بعدَ الوصالِ وهذا الصدُّ يكفيني
قد بعتُ نفسي إلى من بتُّ أرقُبُهُ......أليس يذكرُ هذا البذلَ في حينِ
بينٌ ألمَّ ولم نسعَ له أبداً.......مازلتُ أهوى حبيباً كم يُجافيني
وكم أطعتُ فؤادي فيهِ أزمنةً......ولم أُبالِ بنصحٍ من محِّبيني
*******
حالي وحالُ حبيبِ القلبِ قد شبها.......حالَ الزعيمِ ومن يهري بتخمينِ
كم يصنعُ المجدَ في أرضي ويرفعُهَا.......والبعض يجحدُ ما يبني ويُؤذيني
والناسُ بينَ ثلاثٍ إمَّا ذو شَطَطٍ......وكم يُبالغُ في هجوي ويقليني
والمُفرطونَ وحادِ الحُبِّ يدفعُهُم.......والحبُّ أزكى من البُهتانِ في الدِّينِ
والمُصلحونَ وشرعُ اللهِ حاكمُهُم......ما ألَّبُوا أحداً سعياً لتمكينِ
إنَّ الرئيسَ لهُ حَقٌّ وتكرمةٌ...... والاتباعُ طريقٌ جدُّ مأمونِ
والخُلفُ أولى بأهلِ الزَّيغِ ما لَهُمُ.......غيرُ التشرذمِ هذا ليسَ من ديني
******
قامَ الزعيمُ إلى البلدانِ أسَّسها.......وسهَّلَ السيرَ في أرضي لُيُرضيني
وأصلحَ الريَّ إذ قامت حكومتُهُ.......بشقِّها ترعاً تجري وترويني
وقامَ مُبتدراً نحوَ الورى عجلاً......وصحَّةُ الخلقِ خيرٌ جدُّ ميمونِ
وخفَّضَ السُّكرَ في أرضي وقلَّلهُ.......واللهُ أكبرُ تعلو في مياديني
ما بالُ من نقموا منهُ بلا سبَبٍ......قومٌ أولوا بُهتٍ ياربِّ نجِّيني
إنَّ الرئيسَ لهُ قدْرٌ ولم يرَهُ......من باتَ يُزْجي ويروي كلَّ مظنونِ
إنَّ الفعولَ فعولُ المجدِ ظاهرةٌ......في أرضِ مصرَ وفي شتَّى مياديني
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
تعليقات
إرسال تعليق