** هويتنا العربية **
=============
الهوية هي بصمة الإنسان الملازمة له الأبدية
بدونها لامعنى له ولاأصالة ولاتاريخ أو حمية
تدل عليه وتشكله تشكيلاّ ظاهرياً و جوهرياً
فيعرفه أهل الأمم جميعاً الدانية والقاصية
وتعرف هوية الإنسان وانتمائه من لغته
ووطنه وثقافته وحضارته الماضية والحالية
ونسبه لأهله كذلك عرب كانوا أو ماسواهم
فيسهل تمييزه من بين جميع بني الإنسانية
وهويتنا العربية واضحة للعيان كل الوضوح
لاتحتاج أبداً إلى شرح أو تحليل للقضية
لنا حضارتنا وتاريخنا الإنساني الرائع البهي
ولغة جميلة هي أم اللغات المعروفة للبشرية
ودول متعددة مترامية الأطراف واسعة رحبة
نزلت بها الرسالات والديانات والكتب السماوية
وهبها الله من الثروات الثمينة الكثيرة الغنية
في باطن الأرض الثريةوكذلك الظاهرة المرئية
تطل على بحار ومحيطات وأنهار كلها سخية
عَلم علماؤنا العالم أجمع كل العلوم الدنيوية
من حساب و جبر وإحصاء وهندسة فراغية
وفيزيا وكيميا وأحياء وطب وعلوم فضائية
وإن جار علينا الزمان جورا شديداً ظالماً وقتيا
واتهمنا البعض بالجهل والتخلف والعنجهية
فلا شيء يدوم إلا وجه الله الواحد القادر العلي
ومادون ذلك يتعرض بلاشك للتغيير و المرحلية
فمهما طالتنا الشدائد والصعوبات وتعددت المحن
فتاكدوا أنها لن تدوم أبداً أو تستمر بصورة أبدية
وسينقشع الظلام المخيف بدرجاته السوداوية
وسيبزغ فجراً جديداً مشرقاً كله أمنيات قوية
ستزول يوماً عوامل الضعف والمهانة والتخاذل
وتأتي أياماً تحمل لنا القوة والهمة والعزة الجلية
فيا أهل عروبتي أرجوكم لاتبتئسوا من أحوالنا
وتفاءلوا بالقادم يكون لكم السبق حقا والأولوية
علينا أن نفتخر افتخارا ونعتز أيما اعتزاز بهويتنا
وانتمائنا جميعاً لأمتنا العريقة المجيدة العربية
وطالما كان لنا هوية واضحة وضوحاً ناصعاً جليا
فلاخوف علينا أبدا ولاقلق مطلقاً بصفة نهائية
كل ماعلينا هو التمسك بهويتنا العربية تمسكاّ
وعدم التفريط فيها لأي سبب كان لأنها المرجعية
فهي تبدو الضمانة القوية الحقيقية لنا جميعاً
في عالم يتغير باستمرار بصورة سريعة خيالية
وبدونها لاماضي لنا ولا حاضر أو حتى مستقبل
مهما خابت الآمال والظنون فيها بصورة نسبية
ويجب النص عليها في جميع دساتيرنا الموضوعة
حتى يدرك الصغار والكبار في دولنا مالها من اهمية
=============
الهوية هي بصمة الإنسان الملازمة له الأبدية
بدونها لامعنى له ولاأصالة ولاتاريخ أو حمية
تدل عليه وتشكله تشكيلاّ ظاهرياً و جوهرياً
فيعرفه أهل الأمم جميعاً الدانية والقاصية
وتعرف هوية الإنسان وانتمائه من لغته
ووطنه وثقافته وحضارته الماضية والحالية
ونسبه لأهله كذلك عرب كانوا أو ماسواهم
فيسهل تمييزه من بين جميع بني الإنسانية
وهويتنا العربية واضحة للعيان كل الوضوح
لاتحتاج أبداً إلى شرح أو تحليل للقضية
لنا حضارتنا وتاريخنا الإنساني الرائع البهي
ولغة جميلة هي أم اللغات المعروفة للبشرية
ودول متعددة مترامية الأطراف واسعة رحبة
نزلت بها الرسالات والديانات والكتب السماوية
وهبها الله من الثروات الثمينة الكثيرة الغنية
في باطن الأرض الثريةوكذلك الظاهرة المرئية
تطل على بحار ومحيطات وأنهار كلها سخية
عَلم علماؤنا العالم أجمع كل العلوم الدنيوية
من حساب و جبر وإحصاء وهندسة فراغية
وفيزيا وكيميا وأحياء وطب وعلوم فضائية
وإن جار علينا الزمان جورا شديداً ظالماً وقتيا
واتهمنا البعض بالجهل والتخلف والعنجهية
فلا شيء يدوم إلا وجه الله الواحد القادر العلي
ومادون ذلك يتعرض بلاشك للتغيير و المرحلية
فمهما طالتنا الشدائد والصعوبات وتعددت المحن
فتاكدوا أنها لن تدوم أبداً أو تستمر بصورة أبدية
وسينقشع الظلام المخيف بدرجاته السوداوية
وسيبزغ فجراً جديداً مشرقاً كله أمنيات قوية
ستزول يوماً عوامل الضعف والمهانة والتخاذل
وتأتي أياماً تحمل لنا القوة والهمة والعزة الجلية
فيا أهل عروبتي أرجوكم لاتبتئسوا من أحوالنا
وتفاءلوا بالقادم يكون لكم السبق حقا والأولوية
علينا أن نفتخر افتخارا ونعتز أيما اعتزاز بهويتنا
وانتمائنا جميعاً لأمتنا العريقة المجيدة العربية
وطالما كان لنا هوية واضحة وضوحاً ناصعاً جليا
فلاخوف علينا أبدا ولاقلق مطلقاً بصفة نهائية
كل ماعلينا هو التمسك بهويتنا العربية تمسكاّ
وعدم التفريط فيها لأي سبب كان لأنها المرجعية
فهي تبدو الضمانة القوية الحقيقية لنا جميعاً
في عالم يتغير باستمرار بصورة سريعة خيالية
وبدونها لاماضي لنا ولا حاضر أو حتى مستقبل
مهما خابت الآمال والظنون فيها بصورة نسبية
ويجب النص عليها في جميع دساتيرنا الموضوعة
حتى يدرك الصغار والكبار في دولنا مالها من اهمية
تعليقات
إرسال تعليق