(حقائق )
بقلم الشاعر/مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
بقلم الشاعر/مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
أُسائلُ ذي الديارَ ولاتُجيبُ....وما حلَّتْ بها دوني خُطوبُ
فما بالُ الديارِ اليومَ عجما......أغيَّرها الزمانُ فلاتُجيبُ
أُسائِلُ عن رقيَّةَ كلَّ يومٍ.......وما يُغني السؤالُ ولا المُجيبُ
رقيَّةُ عن خيالي لاتُولِّي......رقيَّةُ عن فؤادي لا تغيبُ
وإني تائقٌ للوصلِ دوماً..... وقلبي بحبِّها أبداً يذوبُ
ولم أنسَ جمالَ اللحظِ حتى.....لقد كادتْ بهِ نفسي تؤوبُ
وأعجبُ ما بها خَدٌّ وثغرٌ......كنظمِ لآليءِ الدُّرِّ عجيبُ
ووجهٌ مثلُ بدرِ الأُفْقِ يزهو.......ويحلو كلما نظرَ الأديبُ
وقد أبدى الجمالُ الحسنَ منها.....ومالي في مودتِها نصيبُ
********
وما التاريخُ إلا بعضُ قولي.......وقولي ذلكَ الكونُ الرحيبُ
أنا التاريخُ والدُّنيا خلاءٌ......وكلُّ جميلِها عندي يطيبُ
وعندي في الحياةِ لسانُ صدقٍ.......وما ظنِّي بذي الدنيا يخيبُ
وقولي صارمٌ في الحقِّ بادٍ.....وكم أُلفَى لمظلومٍ مُجيبُ
وكم أُلفى لدي الخلقِ وديعٌ.......وأُلفَى عندَ وقتِ الضيمِ ذيبُ
ولا أبغي على من سالموني.......ومن يبغِ عليَّ فلا يُصيبُ
وعندي الناسُ كُلُّهُمُ سواءٌ...... إلى أنْ ألقى منهم ما يُريبُ
وبعضُ أحبَّةِ الإنسانِ يجفو.......وبعضُ خصومِهِ يوماً يطيبُ
وما في الأرضِ أشقى من حسودٍ.....وما حسدَ الفتى إلا قريبُ
وفخري بالأقاربِ كلَّ يومٍ.......ولم يجرؤْ علينا فتى غريبُ
ولكنْ كلَّ همٍّ عشتُ فيهِ......فمن عصبٍ لنا فيهِ نصيبُ
فما بالُ الديارِ اليومَ عجما......أغيَّرها الزمانُ فلاتُجيبُ
أُسائِلُ عن رقيَّةَ كلَّ يومٍ.......وما يُغني السؤالُ ولا المُجيبُ
رقيَّةُ عن خيالي لاتُولِّي......رقيَّةُ عن فؤادي لا تغيبُ
وإني تائقٌ للوصلِ دوماً..... وقلبي بحبِّها أبداً يذوبُ
ولم أنسَ جمالَ اللحظِ حتى.....لقد كادتْ بهِ نفسي تؤوبُ
وأعجبُ ما بها خَدٌّ وثغرٌ......كنظمِ لآليءِ الدُّرِّ عجيبُ
ووجهٌ مثلُ بدرِ الأُفْقِ يزهو.......ويحلو كلما نظرَ الأديبُ
وقد أبدى الجمالُ الحسنَ منها.....ومالي في مودتِها نصيبُ
********
وما التاريخُ إلا بعضُ قولي.......وقولي ذلكَ الكونُ الرحيبُ
أنا التاريخُ والدُّنيا خلاءٌ......وكلُّ جميلِها عندي يطيبُ
وعندي في الحياةِ لسانُ صدقٍ.......وما ظنِّي بذي الدنيا يخيبُ
وقولي صارمٌ في الحقِّ بادٍ.....وكم أُلفَى لمظلومٍ مُجيبُ
وكم أُلفى لدي الخلقِ وديعٌ.......وأُلفَى عندَ وقتِ الضيمِ ذيبُ
ولا أبغي على من سالموني.......ومن يبغِ عليَّ فلا يُصيبُ
وعندي الناسُ كُلُّهُمُ سواءٌ...... إلى أنْ ألقى منهم ما يُريبُ
وبعضُ أحبَّةِ الإنسانِ يجفو.......وبعضُ خصومِهِ يوماً يطيبُ
وما في الأرضِ أشقى من حسودٍ.....وما حسدَ الفتى إلا قريبُ
وفخري بالأقاربِ كلَّ يومٍ.......ولم يجرؤْ علينا فتى غريبُ
ولكنْ كلَّ همٍّ عشتُ فيهِ......فمن عصبٍ لنا فيهِ نصيبُ
تعليقات
إرسال تعليق