كأس الحب والود والحياة
ذاك شيطان شعري لما حضر°°°وداعب مني النهى والفكر
ونادى التعــــــابير أن سبــحي°°°باسم الجمـــال يسرُّ النظر
وعين المهـــــــاة رماح الغزاة°°°تهز القلوب وتجني الظَّــفر
°°°°°°°°
ولمـا العيون بلحـــــظ حنــون°°°توفــــــر للوصل أمنَ الممر
لوصف القـــــوام وجيد الرئـام°°°وليل الأثيــث ووجه القمــر
وخمر الرضاب بكأس الشفـاه°°°وطــعم العُسَيــل بحرِّ الجمر
°°°°°°°°
وحين الرماح تداوي الجراح°°°توفر حظا تطـــــــــيل العمر
العذر يتاح أن ألقي الســــلاح°°° وأعترف أن الغازي انتصر
وأحلى الهــــــزائم ما حل بي°°°ما شاء الحبيب، فالحـب أمـر
°°°°°°°°
وأنقى ما فيه أن الحــــــبيب°°°يحل من التاج مــأوى الدرر
وما التاج إلا خلال الخــلوص°°°يقدم ضــرب السجايا الغرر
بذي الحب تستقــــــــيم الحـياة°°°ويعلو البنــــــاء بصم الحجر
°°°°°°°°° الوقوف على القافية ساكنة°°°°°°°°°
الحب علاقة مقدسة ألهمها الله لكل مخلوق على وجه الأرض وكان هدفها استمرار الحياة في كنف الوئام والسلام،وقد تتساوى كل المخلوقات في سجية الحب إلا أن الإنسان يتقدم الجميع بما وفره الله له من عقل وفكر وبعد نظر،الحب أساس الحياة وأساس استمرارها،الأجيال التي تتربى في كنف المحبة والاحترام والقيم هي الأجيال التي يمكن أن توفر مواصلة المسار وتقويمه وإثراء دروبه بكل جديد طريف مفيد آمن بزمن سعيد. البعض ممن يتباهون بالانتقال من زهرة إلى زهرة بدافع العُقد المستحكمة هؤلاء لا يثمرون إلا الحسك والأشواك وهم اليوم لما باضوا وأفرخوا جيلا يحمل منهم الرديء من الصفات والخلال والأخلاق، المتسمة بالانحلال والتفكك، هم الذين يتسببون في الإفساد ونتائج الإفساد، وما نراه اليوم من انحلال وهبوط هو نتيجة الاستهتار بمؤسسة الأسرة والاستهانة بدورها .الحب هو الحياة وهو الأمل وعلى الإنسان المتشبع بإنسانيته أن يحرص على صيانته والإخلاص له ويعضض عليه بالنواجذ. وأعني بكل ما ذكر الجنسين. دام الحب ودامت الألفة فوق كل النزوات لحمة تحفظ العائلة وتعنى بالأجيال الصاعدة.
أحمد المقراني.
تعليقات
إرسال تعليق